صالح: الإعلام الحر والمهني ضرورة لدعم وتصحيح المسار الديمقراطي في البلاد

أكد أونلاين – بغداد

أكد رئيس الجمهورية برهم صالح، اليوم الأحد، أن الانتخابات المقبلة تكتسب أهمية بالغة بعد حراك شعبي ورأي عام واسع يُجمع على عدم استحالة استمرار الوضع الحالي.

وذكر إعلام رئاسة الجمهورية، في بيان، تلقى “أكد أونلاين” نسخة منه، أن “رئيس الجمهورية برهم صالح استقبل، اليوم، في قصر السلام ببغداد، عدداً من رواد الصحافة في العراق بحضور وزير الثقافة حسن ناظم، مشيداً بما قدّموه عبر مسيرة طويلة في مجال عملهم ودورهم في تقويم الأداء السياسي وتنوير المجتمع”.

وقال صالح في مستهل اللقاء، بحسب البيان، إن “الصحافة على اختلاف أشكالها تلعب دوراً مهماً في تقويم الحياة السياسية والاجتماعية، باعتبارها عنصراً أساسياً في دعم وتصحيح المسار الديمقراطي في البلد وحماية حقوق المواطنين، ودعم الإصلاحات الضرورية ومكافحة الفساد”، مضيفاً أن “الصحافة مهنة مقدسة، وتساهم في تشخيص مظاهر الخلل وتضع المسؤولين في مواقعهم المختلفة تحت مجهر الرصد، وتراقب أداء هيئات الدولة ومؤسساتها وتحقق في الأخطاء والسلوكيات وتكشف عـن أوجـه القصـور”.

وأكد صالح، أن “تحقيق هذه الأهداف العليا والتي تمثل جوهر العمل الصحافي لا بد أن تكون مقترنة بضرورة ضمان حرية الرأي والتعبير المحفوظة في الدستور، وتعزيز الإعلام الحر والمهني باعتباره العامل الأساسي الضامن والمعزز لمسار الديمقراطية في البلد، ووسيلة لاطلاع الرأي العام بالمعلومات الدقيقة بعيداً عن التأثيرات الجانبية، ويلبي تطلعات المواطنين في إيصال معاناتهم ومطالبهم إلى الجهات المسؤولة”.

وفي معرض إجابته عن أسئلة عدد من الحضور، أكد صالح أن “الانتخابات المقبلة تكتسب أهمية بالغة بعد حراك شعبي ورأي عام واسع يُجمع على عدم استحالة استمرار الوضع الحالي، ويدعو للتغيير وتصحيح المسارات، ولابد من أن تكون نزاهة العملية الانتخابية أولوية قصوى، تضمن حق الناخب في اختيار ممثليه بعيداً عن التزوير والتأثيرات والضغوط لتكون منطلقاً لعقد سياسي جديد يحقق طموحات المواطنين”.

وتابع البيان، أن “رئيس الجمهورية استمع من أعضاء الوفد من الصحفيين الرواد إلى شرح حول عملهم، وثمّنوا جهود سيادته ومتابعته المتواصلة للشأن الثقافي والصحفي في البلد، كما تبادل معهم الآراء حول عدد من القضايا التي تشغل الرأي العام إضافة إلى جملة من المسائل المتعلقة بقطاع الصحافة والإعلام، والشأن السياسي والاجتماعي العام”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى