الجماعة الاسلامية تتهم جهات تابعة لبارزاني بتهريب النفط
أكد أونلاين-بغداد
اعتبر القيادي في الجماعة الإسلامية الكردستانية، سوران عمر، اليوم الأحد (10 كانون الثاني 2021)، أن الخطوات التي تعلن عنها حكومة إقليم كردستان تحت مسمى الإصلاح هي خطوات “إعلامية”، وفقاً لقوله.
وقال عمر في حديث صحافي إن “الفساد في الإقليم أكبر وأعمق مما يتم إعلانه، والحكومة لا تمتلك الجدية في محاربته بل هي شريك أساسي في الفساد والأرقام الفضائية والتهريب”.
وأضاف، أن “إعلان الحكومة عن خطة لمحاربة التهريب أمر غريب، لأن مَن يقوم بعمليات تهريب النفط والمواد الأخرى والسيطرة على المنافذ الحدودية، جهات تابعة لرئيس الحكومة وباقي المسؤولين المتنفذين، وبالتالي خطة الإصلاح هي للاستهلاك الإعلامي فقط”.
وكانت حكومة إقليم كردستان، قد أعلنت عبر بيانات مختلفة، عن إيقاف رواتب الآلاف من الموظفين الذين يتسلمون رواتب غير قانونية، كما بدأت خطة لإيقاف التهريب في المنافذ الحدودية عبر تشكيل لجنة مشتركة من الداخلية والبيشمركة في الإقليم.
ويوم أمس السبت، أكد عضو برلمان إقليم كردستان، سيروان هركي، أن حكومة الإقليم جادة في إيقاف عمليات التهريب داخل المعابر الحدودية.
وقال هركي إنه “سيتم تشكيل قوة أمنية من الداخلية والبيشمركة في الإقليم لإيقاف عمليات التهريب التي تؤثر على عائدات وموازنة الإقليم”.
وأضاف: “لدينا التزام كامل بخصوص التعاون مع الحكومة الاتحادية في إدارة المنافذ الحدودية وتنفيذ الإجراءات التي تطلبها بغداد وعدم إدخال المواد المستوردة الممنوع استيرادها من قبل بغداد وتنفيذ الالتزام الكمركمي والضريبي الكامل”.
وأشار إلى أنه “تنفيذا لقانون الإصلاح، فأن حكومة الإقليم ستعمل على حماية المنافذ الحدودية وعدم هدر الأموال وإيقاف التهريب بشكل كامل والسيطرة على العائدات”.
وكانت حكومة الإقليم قد أصدرت، في وقت سابق، قرارات بإيقاف رواتب أكثر من 23 ألف شخص، ممن يتلقون رواتب من الدولة، ولا تتوفر فيهم الشروط، ممن يطلق عليهم محلياً تسمية ’’فضائيين’’.