بعيد الصوم الكبير.. صالح يدعو لتكثيف الجهود محلياً ودولياً لكشف مصير الايزيديين المختطفين

أكد أونلاين-بغداد

دعا رئيس الجمهورية برهم صالح الى تكثيف الجهود محلياً ودولياً لكشف مصير المختطفين الايزيديين ومحاسبة المرتكبين، بينما حث رئيس تحالف عراقيون عمار الحكيم على انصاف ابناء المكون.

وشدد صالح في كلمة تهنئة لمناسبة عيد الصوم الأيزيدي على ضرورة تعزيز الجهود المحلية والدولية للكشف عن مصير المختطفين الايزيديين ومحاسبة المتورطين في ذلك، لافتاً إلى “أهمية تأمين عودة آمنة لجميع النازحين والمهجرين إلى مدنهم وقراهم مع توفير مستلزمات العيش الكريم”.

وأضاف “بهذه المناسبة المباركة نستذكر بإجلال وتقدير التضحيات التي قدمها الايزيديون في الدفاع عن مدنهم وقراهم، وندين بشدة المآسي التي تعرضوا لها على يد الإرهاب الداعشي الذي ارتكب أبشع الجرائم ضد الإنسانية.

وأشار إلى أنه “بهذه المناسبة نؤكد ضرورة تأمين عودة آمنة لجميع النازحين والمهجرين إلى مدنهم وقراهم مع توفير مستلزمات العيش الكريم، وأهمية تعزيز الجهود المحلية والدولية من أجل البحث وتحرير باقي المختطفين من بناتنا وأبنائنا الايزيديين الذين تم اختطافهم من قبل عصابات داعش الإرهابية”.

بدوره، تقدم رئيس الوزراء، مصطفى الكاظمي، “لأبناء شعبنا من الأيزيديين بخالص التهاني والتبريكات بحلول عيد صوم إيزي”.

وأضاف الكاظمي، “وبهذه المناسبة نقلّد أبناء شعبنا الأيزيدي في العراق والعالم أجمل كلمات المحبّة والاخوة، ونوثّق عُرى صلتنا جميعاً بهذا الوطن العزيز الذي جمعنا على الخير والسلام والفخر بالانتماء له، ونؤكد سعينا الدؤوب لدعم اهلنا الأيزيديين لكي نراهم العام القادم بكامل الاستقرار في مناطقهم”.

وتابع “نغتنم هذه الفرصة لنؤكد عمق النسيج الاجتماعي العراقي الذي اتخذ من الوئام والتعايش سُلّماً يرتقي به الى غد أفضل تحت ظل عراقنا الزاهي بألوان أطيافه وثراء تنوّعه”.

على صعيد ذي صلة، تقدم النائب الأول لرئيس مجلس النواب حسن كريم الكعبي، بخالص التهاني للطائفة الايزيدية بمناسبة عيد صوم ايزي، مشيرا الى ان الايزيديين شريك أساس وجزء مهم من النسيج المجتمعي في البلاد.

وجدد الكعبي دعم مجلس النواب ووقوفه مع كل التحركات الفاعلة والجادة لإنهاء ملف النازحين وتأمين أمنهم واستقرارهم، وطي حقبة المعاناة التي تعرضوا لها من قبل عصابات داعش الإرهابية من قتل وتشريد وسبي وتهجير. من جانبه، بارك رئيس تحالف عراقيون، عمار الحكيم، “لاحبتنا ابناء الديانة الايزيدية في العراق والعالم احتفالاتهم بعيدهم المسمى عيد الصوم الكبير”.

وعبر عن اعتزازه بهذا المكون العزيز، بينما حث السلطتين التشريعية والتنفيذية والمجتمع الدولي ومنظماته الانسانية والحقوقية على انصاف هذا المكون العراقي الاصيل.

كما هنأت وزيرة الهجرة والمهجرين، ايفان فائق جابرو ، الايزيديين بمناسبة عيدهم بحسب التوقيت الشرقي القديم للديانة الايزيدية.

وذكرت جابرو في بيان ان “ما تعرض له الايزيديون من محن وشدائد لن يتكرر، فقد انطوت الصفحة المؤلمة الحزينة التي قدم الايزيدون فيها تضحيات جليلة ومقدسة، والقادم سيكون اجمل، وسيعم السلام في كل شبر من عراقنا الحبيب”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى