نصر الله ينتظر “حدثاُ أمريكياً” في العراق وسوريا ويتحدث عن الحشد الشعبي
اكد اونلاين – بغداد
أعلن الأمين العام لحزب الله اللبناني، حسن نصر الله، اليوم الخميس، أنه ينتظر حدثاُ امريكياُ في العراق وسوريا بعد “هزيمة” واشنطن في افغانستان، فيما دعا الى تقوية الحشد الشعبي.
وقال نصر الله في كلمة اليوم، بمناسبة عاشوراء، تابعها “اكد اونلاين”، إن “القرار العراقي بمغادرة القوات العسكرية الأميركية للبلاد هو إنجاز عظيم”.
وأضاف أن “الحشد الشعبي كان من أعظم تجليات وتجسدات الاستجابة لفتوى المرجعية الدينية في النجف، ويجب تعزيز الحشد الشعبي وتقويته والتمسك به لأنه جزء كبير من الضمانة للعراق”.
وتابع “الحشد الشعبي يشكل ضمانة حقيقية للعراق في مواجهة داعش والتكفيريين”، مؤكدا أن “على العراقيين أن يأخذوا بعين الاعتبار مسألة المستشارين الأميركيين عبر تجربة أفغانستان”.
ورأى نصر الله أنه “بعد الهزيمة الأميركية في أفغانستان تشخص العيون إلى الاحتلال الأميركي في العراق وسوريا”، مشيرا إلى أن “حجة الأميركيين في البقاء شمال سوريا هو المساعدة على محاربة داعش وهي واهية وادعاء كاذب”.
واعتبر أن “مصير المحتلين الأميركيين في سوريا هو المغادرة لتعود الأرض إلى سوريا وكذلك نفطها”، لافتاً إلى أن “القوات الأميركية تسهل تطوير داعش وتساعده على الانتقال من منطقة إلى أخرى”.
وأكد أن “حكومات المنطقة كفيلة بإنهاء ظاهرة داعش ولا تحتاج إلى أي مساعدة أميركية”، مشدداً أن على “القوات الأميركية مغادرة شرق الفرات لأن هدف تواجدها هو سرقة النفط السوري”.
وأشار نصر الله إلى أن “الحرب العدوانية الأميركية السعودية على اليمن يجب أن تتوقف وهم لن يتمكنوا من تحقيق أهدافهم “، مؤكدا أن “مواجهة الكيان الصهيوني الغاصب لفلسطين تبقى في رأس أولوياتنا”.
وجدد الدعوة إلى “الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني في الضفة والقطاع المحاصر والقدس وفي الشتات، واستعادة أرضه من النهر إلى البحر”، موضحا أنه “أمام التهديدات التي تواجه القدس والمقدسات ندعو إلى صنع معادلة إقليمية تحمي هذه المقدسات”.
ودعا نصر الله إلى أن “تكون حماية المقدسات مهمة كل محور المقاومة وليس فقط الفلسطينيين”، مقدماً شكره إلى “الفصائل العراقية على إبداء استعدادها لحماية المقدسات في فلسطين”.
وقال إن “تعاون قوى المقاومة بالمنطقة إلى جانب المقاومة في فلسطين سيجعل أمل تحرير فلسطين عظيماً”، مشددا على أن “تكون السيادة في منطقتنا لشعوبها ولدولها وكذلك خيراتها ومياهها ونفطها وأرضها”.