سلالة دلتا تنتشر رغم التطعيم والصحة العالمية تحذر
أكد أونلاين_بغداد
أعلنت منظمة الصحة العالمية أن عدد البلدان والأقاليم، التي تنتشر فيها سلالة “دلتا” شديدة العدوى لفيروس كورونا المستجد، ارتفع في الفترة من 6 إلى 13 يوليو بمقدار سبعة، وبلغ 111 دولة.
وتقول النشرة الوبائية الأسبوعية لمنظمة الصحة العالمية: “يستمر فيروس (سارس – كوف -2) في الانتشار والتطور”، تم التأكيد على أن السلالات الأربعة المصنفة على أنها “متغيرات مثيرة للقلق” وهي “ألفا” و”بيتا” و”جاما” و”دلتا”، تظهر “عدوى شديدة”.
وأفادت منظمة الصحة العالمية بأنه “تم اكتشاف متغير دلتا في ما لا يقل عن 111 دولة في جميع مناطق منظمة الصحة العالمية الست، في الشهرين الماضيين، وهو أكثر عدوى من المتغيرات الأخرى المثيرة للقلق التي تم تحديدها حتى الآن”، مشيرة إلى أن هذا المتغير من المرجح أن يصبح الخيار المهيمن في العالم في الأشهر المقبلة.
ويتوقع علاوة على ذلك، بسبب انتشار هذه السلالة، حدوث زيادة في معدلات الإصابة بالأمراض و”زيادة الضغط على المنظومات الصحية، لا سيما في سياق التغطية التحصينية المنخفضة”.
وفي الأسبوع الماضي وحتى يوم 6 يوليو، انتشرت سلالة دلتا التي عرفها المتخصصون منذ أكتوبر 2020 بعد اكتشافها في الهند، في 104 دول وكيانات، وقبل ذلك بأسبوع في 96 دولة وكيان.
ونشرت منظمة الصحة العالمية بيانات عن تفشي سلالات الفيروس التاجي في 196 دولة ومنطقة. من هذه البيانات يتضح أن الفيروس المتغير “دلتا” يحوم فوق معظم أنحاء الكوكب.
وعلى وجه الخصوص، تم التعرف عليه، بالإضافة إلى الهند، في روسيا وبريطانيا وألمانيا واليونان وإسبانيا وتركيا وفرنسا وإندونيسيا وتايلاند واليابان وإسرائيل والبرازيل والولايات المتحدة وجنوب إفريقيا.
وتوجد معلومات أيضا عن وجوده في الصين، على الرغم من أنه وفقا للنشرة الوبائية، فإن هذه المعلومات “حصلت عليها منظمة الصحة العالمية من مصادر غير رسمية، وسيتم تحليلها بشكل أكبر”. في الوقت نفسه، لا تملك المنظمة حاليا بيانات عن وجود متغير دلتا في أيسلندا ومصر والجبل الأسود وكوبا، وكذلك في عدد من الدول والأقاليم الأخرى مجموعها 85.
ولم توضح منظمة الصحة العالمية في النشرة الوبائية، سبب دخول سلالة دلتا والسلالات الأخرى إلى بعض البلدان وغيابها في بلدان أخرى.
وتشير المنظمة في الوقت نفسه إلى أن بعض الدول قد خففت مؤخرا من القيود المرتبطة بالوباء، فيما يتزايد تنقل السكان والتواصل، بما في ذلك “اجتماعات المجموعات الصغيرة والكبيرة”، كما زاد عدد الرحلات التي تفرضها الضرورة القصوى.
وذكرت منظمة الصحة العالمية أن” التخطيط أو التقييم غير السليمين لخطر انتقال العدوى أثناء الاجتماعات والرحلات يخلق فرصا لانتشار الفيروس”.
وتشير المنظمة إلى بيانات الدراسة، التي تنص على أن التدابير الفردية والجماعية للحماية من العدوى “تظل فعالة” ضد السلالات الخطيرة بشكل خاص.