نتيجة مفاجئة.. دراسة بريطانية حول لقاح “فايزر” المضاد لكورونا

أكد أونلاين – بغداد

توصلت دراسة بريطانية حديثة إلى نتيجة مفاجئة مفادها أن تأخير الجرعة الثانية من لقاح “فايزر” المضاد لفيروس كورونا المستجد يعمل على تحسين المناعة بشكل أفضل من تلقيها في وقت قريب من الأولى.

وكشفت الدراسة التي أجرتها جامعة برمنغهام بالتعاون مع السلطات الصحية البريطانية أن الأجسام المضادة لفيروس كورونا كانت أعلى بنسبة وصلت 3 مرات ونصف لمن تلقوا الجرعة الثانية بعد مرور 12 أسبوعا، مقارنة بمن تلقوها بعد 3 أسابيع.

ورغم أن الطريقتين ستأمنان الحماية اللازمة ضد الفيروس، إلا أن التأخير قد يؤمن وقاية لفترة أطول، نظرا لتقلص عدد الأجسام المضادة مع مرور الوقت.

وكانت دول بينها بريطانيا والسعودية قد قررت تأجيل إعطاء الجرعة الثانية من اللقاحات المضادة لفيروس كورونا، بهدف نشر الجرعة الأولى على نطاق أوسع.

وشملت الدراسة البريطانية 175 شخصا ممن هم فوق 80 عاما، ويعيشون بمفردهم.

ووفقا لبيان أصدرته الجامعة، فإن هذه الدراسة تشكل أول مقارنة مباشرة للاستجابة المناعية ضمن فئة عمرية محددة بهذه الطريقة.

واعتمدت بريطانيا لقاح فايزر بموجب الدراسات السريرية التي كان الفاصل فيها بين الجرعتين لا يتعدى الأسابيع، إلا أن النتائج الجديدة ستعزز القرارات الحكومية.

“هذه المرة هي الأولى التي تتم فيها دراسة الأجسام المضادة والاستجابات المناعية لدى إعطاء الجرعة الثانية بعد فترة مطولة”، قالت المشرفة على الدراسة، د. هيلين باري.

وأضافت باري أن “دراستنا توضح أن ذروة استجابات الجسم بعد الجرعة الثانية من فايزر تتحسن بشكل ملحوظ لدى الأكبر سنا لدى تأجيلها إلى 12 أسبوعا”.

ولا يتضح بعد إن كانت نتائج الدراسة تنطبق على أنواع اللقاحات الأخرى المكونة من جرعتين.

وتتكون عدة لقاحات تم تطويرها حول العالم لمواجهة أزمة كورونا من لقاحين، مثل لقاح “موديرنا” و”أسترازينيكا” و”سينوفارم” و”سبوتنيك في”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى