في ظل التواجد العسكري المكثف… كيف تقع الخروقات الأمنية بالعراق

أكد أونلاين-بغداد

هزت جريمة مروعة محافظة صلاح الدين وسط العراق، بعدما أقدم مسلحون مجهولون على إطلاق النار وقتل سبعة أشخاص فجر يوم الجمعة.

وقد أعلن تنظيم “داعش” مسؤوليته عن هذا الهجوم، وفقا لما نشرته وكالة أعماق التابعة للتنظيم، حيث قالت إنهم كانوا يعملون “جواسيس” لصالح الحشد الشعبي.

وقال رئيس المركز الإعلامي التطوعي في صلاح الدين ذو الفقار البلداوي: “تحدث الخروقات الأمنية بسبب الضغوط السياسية في المحافظة، في ظل الإعلان عن ملفات فساد كبيرة فيها، علاوة على تعدد القوات الأمنية المتواجدة في المحافظة وحالة الإرباك بسبب تعدد قياداتها، الأمر الذي يستدعي وضعها تحت قيادة واحدة”.

وتابع البلداوي بالقول: “أغلب عناصر تنظيم “داعش” الإرهابي في محافظة صلاح الدين هم من أبناء المحافظة، لذلك يتحركون وفقا لرؤيتهم في المحافظة، والتي قد تقف خلف عملياتهم الإرهابية فيها خلافات معينة أو تصفية حسابات مع الضحايا المغدورين أو بسبب التعاون مع القوات الأمنية”.

وأضاف البلداوي قائلاً: “تلقى تنظيم “داعش” ضربات موجعة من قبل الحشد الشعبي، عبر مقتل العديد من قياداته، وبالتالي قد يريد من خلال هذه العمليات الإرهابية أن يحدث شرخا في العلاقة بين المحافظات التي ينشط فيها وقوات الحشد الشعبي، كما هناك جهات سياسية لا ترغب بتواجد الحشد الشعبي في المناطق المحررة”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى