الدنمارك تصف الهجوم على “عين الأسد” بـ”الخسيس”

أكد أونلاين-بغداد

استنكرت الدنمارك، التي لديها أيضا قوات في قاعدة عين الأسد، الاربعاء، الهجوم الذي تعرضت له القاعدة صباح اليوم، مبينة أن قوات التحالف هناك بدعوة من الحكومة العراقية مما يساعد في إحلال الاستقرار والأمن فى البلاد.

وقال وزير الخارجية الدنماركي جيبي كوفود في تغريدة على تويتر، إن “الهجمات الخسيسة ضد قاعدة عين الأسد في العراق غير مقبولة على الإطلاق”.

وأضاف “التحالف تعمل من أجل الاستقرار والأمن في حكومة العراق”، مبينا أن “الدنمارك سوف تظل ملتزمة، وتعمل بتنسيق وبشكل وثيق مع شركائنا وحلفائنا”.

فيما ذكرت القوات المسلحة الدنماركية أن دنماركيين اثنين كانا في المعسكر وقت الهجوم ولم يصابا بأذى.

وقالت وكالة الصحافة الفرنسية، الأربعاء، إن متعاقداً مدنياً مع التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة في العراق توفي جراء أزمة قلبية إثر الهجوم الصاروخي الذي استهدف قاعدة عين الأسد في الأنبار.

ولم تؤكد المصادر الأمنية العراقية والغربية للوكالة جنسية المتعاقد الذي قضى إثر الهجوم الذي وقع قبل يومين من زيارة البابا فرنسيس التاريخية للعراق واستهدف قاعدة تضم قوات عراقية وأميركية.

وتعرضت قاعدة عين الأسد الجوية في العراق لهجوم صاروخي حسبما أفادت قوات التحالف وقيادة العمليات المشتركة العراقية.

وقال المتحدث باسم التحالف الدولي في العراق واين ماروتو إن 10 صواريخ استهدفت القاعدة التي تضم قوات من التحالف قرابة الساعة 7:20 صباحا بالتوقيت المحلي.

وكانت خلية الإعلام الأمني في العراق، ذكرت أن قصف القاعدة لم يوقع أية خسائر.

وقالت الخلية، في بيان: “10 صواريخ نوع غراد سقطت صباح اليوم، على قاعدة عين الأسد الجوية، دون خسائر تذكر”، كاشفة أنه “تم العثور على منصة إطلاق هذه الصواريخ”.

ودان السفير البريطاني في بغداد ستيف هيكي، الاربعاء، الهجوم الصاروخي الذي استهدف قاعدة عين الأسد.

وقال هيكي في تدوينة، “ادين بشدة الهجمات الصاروخية صباح اليوم على قاعدة عين الاسد والتي تضم قوات للتحالف الدولي”.

واضاف ان “قوات التحالف موجودة في العراق لمحاربة داعش بدعوة من الحكومة العراقية”، موضحاً ان “هذه الهجمات الارهابية تقوض القتال ضد داعش وتزعزع استقرار العراق”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى