صلاة الكاظمي قبل ضرب “داعش” تُشعل مواقع التواصل بالعراق
أكد أونلاين-بغداد
أشعل رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي مواقع التواصل الاجتماعي في العراق، بعد تغريدة لمكتبه الإعلامي تتحدث عن صلاته ركعتين قبل اتخاذه -الأربعاء الماضي- أمرا بالهجوم الذي أسفر عن مقتل “أبو ياسر العيساوي” الذي يعرف بأنه “والي العراق” في تنظيم الدولة الإسلامية، وعدد من قيادات التنظيم.
وكان المكتب الإعلامي للكاظمي نقل عنه تصريحا، قال فيه: “عندما حانت ساعة الصفر للقصاص.. صليت ركعتين حمدا وشكراً لله، واتخذت أمر الهجوم، والحمد لله كانت النتيجة رؤوس التنظيم”.
وطالب عراقيون عبر حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي، الكاظمي بالصلاة لأجل القضاء على الفساد والمليشيات ومحاسبة قتلة المتظاهرين.
وكتب النائب السابق في مجلس النواب ماجد شنكالي: “نطالب السيد الكاظمي بصلاة ركعتين للقضاء على السلاح المنفلت للفصائل المسلحة، و4 ركعات للقضاء على الفساد، وركعات أخرى لإنجاح عملية إعادة الأموال المنهوبة”.
وعلقت الصحفية جمانة ممتاز، قائلة “أدعوك لصلاة التراويح في رمضان، بلكي (عسى أن) تقضي على بقية مشاكل العراق”.
وكتب الصحفي عثمان المختار ردا على الكاظمي “لو مزودها ركعتين كان حتى ولاية سيناء وجنوب أفريقيا جتّي (جاءت) بيده”.
يذكر أن التحالف الدولي في العراق أعلن الجمعة عن قتل العيساوي قرب كركوك بغارة جوية نفذت الأربعاء الماضي، مشيرا إلى أن العملية كانت مشتركة مع جهاز مكافحة الإرهاب العراقي.
وكان الكاظمي قد أعلن الخميس الماضي أن قوات الأمن العراقية قتلت أبو ياسر العيساوي، القيادي في تنظيم الدولة.
وجاء ذلك إثر قيام التنظيم بهجوم فجر فيه انتحاريان نفسيهما، وأسفر عن مقتل 32 على الأقل في سوق مكتظة في بغداد. وكان أول تفجير انتحاري في العراق منذ 3 سنوات.
وذكرت مصادر أمنية عراقية أن التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن، شنّ “5 ضربات جوية، أدت إلى مقتل 10 على الأقل في وادي الشاي جنوب مدينة كركوك”.
وأكد مصدر أمني عراقي أن العيساوي كان “من بين القتلى”، وأوضح أن العملية نفذت بناء على معلومات من جهاز المخابرات العراقي وتنسيق العمليات المشتركة العراقية.