العراق يستعد لاطلاق خطة استراتيجية للطفولة المبكرة

أكد أونلاين-بغداد

يستعد العراق لاطلاق خطة استراتيجية للطفولة المبكرة خلال المرحلة المقبلة، فيما اكدت وزارة العمل والشؤون الاجتماعية ان تلك الاستراتيجية ستؤسس الى مجتمع سليم معافى.

الوكيل الاقدم لوزارة العمل والشؤون الاجتماعية عبير الجلبي قالت ان “اللجنة المشكلة بإعداد استراتيجية متوسطة المدى للطفولة المبكرة تراجع بشكل نهائي الاطار العام للخطة استعداداً لاطلاقها”، مشيرة الى انها “تناولت الاطفال من سن 8 سنوات فما دون، لرعايتهم من جميع الجوانب الصحية والتعليمية والاجتماعية”.

واضافت ان “الاستراتيجية اكدت ضرورة الاهتمام بالسنوات الاولى من حياة الطفل كونها تؤسس لمجتمع معافى اذا ما تهيأت الظروف المناسبة ومنها التنشئة الاجتماعية السليمة التي تسهم في بناء شخصيته المستقبلية، وكذلك الاهتمام بالرعاية الصحية للام الحامل واللقاحات والالتزام بمواعيدها واعداد المربيات والمعلمات اعدادا سليما، ليأخذن دورهن في رعاية وتربية الطفل منذ سنواته الاولى في الحضانة ورياض الاطفال من خلال اعداد البرامج التدريبية والتعليمية الصحيحة والهادفة”.

واوضحت الجلبي ان “الاهتمام بالسنوات الاولى من عمر الطفل يضمن مجتمعا سليما معافى، لان الاطفال هم بناة وشباب المستقبل ما حدا باللجنة ان تهتم بهذه الشريحة من كل الجوانب”.

واكدت الجلبي ان “اللجنة التي تكونت من خبراء في الوزارات ذات العلاقة كوزارات التربية والتعليم العالي والبحث العلمي والعمل والشؤون الاجتماعية والصحة والتخطيط والمالية اقترحت البرامج وحققنا اجتماعات مع مختصين سواء في المدارس او رياض الأطفال والحضانات، وخرجنا بنتائج نترجمها الى محاور ثبتت في الاستراتيجية”.

مؤكدة ان “اللجنة حددت في هذه الاستراتيجية سنوات العمر وضرورة تحسين تنشئة الطفل وبناء الأسس الصحيحة والبيئة الصديقة سواء له او للأسرة او في المدرسة والمجتمع”، مبينةً ان “جميع هذه العوامل يمكن ان تبعده بان يكون طفل شوارع او منحرفا”.

والمحت وكيلة الوزارة الى ان “الاستراتيجية ستنفذ على مدى 5 سنوات ووضعت برامج يمكن ان نشرع في تنفيذها اضافة الى اخرى مستقبلية”، مؤكدةً الانتهاء من مضمونها وتحديث المعلومات مابين عامي 2018ـ2020.

في حين تمت المراجعات مع منظمة الامم المتحدة للأمومة والطفولة باعتبارها المظلة لكل السياسات بالعالم والراعي الدولي الأول للطفولة لتكون رصينة بشكل جيد من دون حدوث اي تغييرات او فجوات”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى