رئيس الوزراء يترأس اجتماعاً موسعاً يضم وزراء وعددا من رؤساء الهيئات المستقلة
أكد أونلاين – بغداد
ترأس رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي، اليوم الاثنين، اجتماعاً موسعاً بخصوص الانتخابات النيابية المقبلة.
وذكر بيان لمكتب الكاظمي، ورد لـ”أكد أونلاين”، أن “رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي ترأس اجتماعا موسعا، يضم الوزراء وعدداً من رؤساء الهيئات المستقلة والأجهزة الأمنية ومفوضية الانتخابات”، مبيناً أن “الاجتماع يأتي لتفعيل آليات دعم مفوضية الانتخابات والعملية الانتخابية”.
ونقل البيان عن الكاظمي قوله، إن “المهمة المركزية لحكومتنا هي إجراء انتخابات مبكرة، باعتبارها حكومة استثنائية بكل المقاييس، فهي نتاج لحراك شعبي من جهة ومطلب للمرجعية والقوى السياسية التي تنشد التغيير من جهة أخرى”.
وأضاف أن “الحكومات المتعاقبة منذ عام ٢٠٠٣ جعلت من الفترة الانتقالية فترة مستديمة، وهذا يعد من أكبر الأسباب التي جعلت الآليات عقيمة”.
وتابع بالقول “نحن الآن على مفترق طرق، بعد أن تحققت ثلاثة أهداف أساسية في هذه الفترة الانتقالية التي نقودها الآن، اولاها رئيس وزراء مستقل لا ينتمي الى أي من الكتل السياسية، ومفوضية انتخابات مستقلة، وقانون انتخابات منصف يفوز فيه من يحصل على أعلى الأصوات”، مؤكداً “لدينا فرصة للنجاح في استعادة ثقة الشعب بالدولة والنظام السياسي والآليات الديمقراطية، وذلك بإقامة انتخابات نزيهة وعادلة من شأنها أن تحقق استقرار البلد”.
وأوضح الكاظمي أن “السلطة عندي ليست إرضاءً للذات، وإنما هي عبء إنجاز وإجراء الانتخابات المبكرة وعندها نكون قد أنجزنا المهمة التأريخية التي أنيطت بنا، ونحن جادون لإتمام هذه المهمة”، موضحاً أنه “لن نسمح للسلاح المنفلت بالتحرك وتهديد حرية المواطن وأمنه وثقته بالعملية الانتخابية”.
وأكمل الكاظمي “تحملنا هذه الأمانة وتشرفنا بها وتم تحديد موعد للانتخابات وإرسال قانون تمويل الانتخابات، وقبلها زرنا المفوضية وطلبنا منها تحديد احتياجاتها، لغرض التصويت عليها في مجلس الوزراء، وما اجتماعنا اليوم إلا دليل على جديتنا لإنجاز هذه المهمة التاريخية”.
وأكد “نحتاج من القوى السياسية والبرلمان حسم موضوع المحكمة الاتحادية، لكي نستكمل متطلبات العملية الانتخابية بالكامل”.
