الكشف عن خسائر السفارة خلال الهجوم الأخير والقيادة الأمريكية تؤكد: الأكبر من نوعه
أكد أونلاين-بغداد
أكد المتحدث باسم القيادة المركزية الأمريكية، ويليام أوربان، الخميس، أن الهجوم الصاروخي الذي تعرضت له السفارة الامريكية في بغداد مؤخرا، يعتبر الأكبر من نوعه منذ 10 أعوام.
وقال أوربان في بيان صحفي، إن “هجوم يوم الأحد الماضي ذا الـ21 صاروخا كان أكبر هجوم صاروخي على المنطقة الخضراء منذ 2010”.
واضاف أن “الهجوم نفذته بشكل شبه مؤكد جماعة متمردة تدعمها إيران”.
وتابع أوربان أن “الهجوم الصاروخي لم يتسبب في وقوع إصابات أو ضحايا أمريكيين، إلا أن الهجوم ألحق أضرارا بمباني مجمع السفارة الأمريكية، ومن الواضح أنه لم يكن يهدف إلى تجنب وقوع إصابات”.
وبين أن “هذه المجموعات مدعومة من إيران، لأن إيران تقدم الدعم المادي والتوجيه، إنهم مارقون لأنهم يتصرفون في الواقع نيابة عن المصالح والتوجيهات الإيرانية، في خيانة مباشرة للسيادة العراقية”.
وفي وقت سابق، حملت وزارة الخارجية الإيرانية، الخميس، الحكومة الأميركية مسؤولية وعواقب أي عمل “غير حكيم” تقوم به في المرحلة الحالية، بحسب تعبيرها، فيما حذرت الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، من خوض المغامرات الخطيرة في الأيام الأخيرة من وجوده في البيت الأبيض.
وذكرت وزارة الخارجية الايرانية في بيان لها أن “الحكومة الأميركية مسؤولة عن عواقب أي عمل غير حكيم تقوم به في المرحلة الحالية”، موضحة ان “الاتهامات الأميركية الأخيرة لإيران مكررة ولا أساس لها من الصحة ومفبركة من قبل البيت الأبيض”.
واضافت ان “الاتهامات الأميركية تهدف إلى التغطية على الظروف الصعبة التي يجد ترامب نفسه فيها”، مبينة ان “نكرر رفضنا أي استهداف للأماكن الديبلوماسية والسكنية”.
وتابعت أن “الولايات المتحدة وشركاءها في المنطقة يسعون إلى زيادة التوتر وإثارة الفتن الجديدة”، مشددة على “أن رد إيران على الإرهاب الأميركي واضح وشجاع وفي مستواه المناسب”.
واشارت الخارجية الإيرانية إلى أنه “على النظام الأميركي استخدام سيناريوهات أكثر منطقية لتبرير فتنهِ التي يسعى إليها”، محذرة “الرئيس الأميركي من خوض المغامرات الخطيرة في الأيام الأخيرة من وجوده في البيت الأبيض”.
وغرد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الخميس، بعد اجتماع أمني رفيع المستوى في البيت الأبيض بحث مخاوف شن هجمات على مصالح أميركية في العراق.
وقال ترامب، في تدوينته على تويتر تعرضت سفارتنا في بغداد للضرب الاحد بعدة صواريخ فشل اطلاق ثلاثة صواريخ، خمّنوا من اين كانت؟، من ايران”.