الحلبوسي يستذكر السنوية الأولى لاغتيال المهندس ويشيد بمواقفه الوطنية

أكد أونلاين – بغداد

أكد رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي، يوم السبت، أن أعظمَ درس يمكن أن نتعلمه من “شهادةِ” أبو مهدي المهندس هو حماية الانتصارِ.

وقال الحلبوسي خلال الحفل الذي أقامته كتلة السند الوطني النيابية، بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لاغتيال نائب رئيس هيأة الحشد الشعبي وعضو مجلس النواب السابق جمال جعفر (أبو مهدي المهندس)، :”نستذكر باعتزاز عالٍ الوقفات المشهودة والمواقف الوطنية المعهودة للشهيد الحاج أبي مهدي المهندس، سواء حينما كان عضوا في مجلس النواب أم في مواجهة تنظيم داعش الذي عاث في الأرض فسادا .. فكان بحقٍّ من رجالِ العراق وحماةِ سيادتِه الوطنية”.

وأضاف أن “استذكارَ هذا الرجل الكبير وتضحياتِه رسالةٌ في الوطنية وقدوةٌ في الحفاظ على مكاسبِ الانتصار التاريخي الذي تحقق، وإن أعظمَ درس يمكن أن نتعلمه من شهادةِ هذا القائد هي في حماية هذا الانتصارِ والحفاظِ على تلاحمِنا الوطني بوحدةِ الكلمةِ والموقف”.
وأوضح انه “في السنةِ الأولى من استذكارِ مآثر أبي مهدي المهندس، علينا أن نعملَ على الأهداف الوطنية العليا التي عمل عليها ودعا إليها وأصرَّ على تحقيقِها رغم الظروف الملتبسةِ التي مرَّت بها العمليةُ السياسية”.

وتابع، أن “حمايةَ المصالحِ الوطنية العليا، وتركَ ما يفرقُنا، والاجتماعَ على ما يوحد ويسند ويدعم ويسدد المسيرةَ الوطنيةَ، وإخراجَ العراقِ من دوائر الاستقطاب الدولي والإقليمي، هي واحدةٌ من أهم أهدافِ القائد الشهيد”.

وبين انه “إذا كانت قوى العمليةِ السياسيةِ جادة في الوفاء لقيم الشهداء ومن أدُّوا دوراً مميزاً واستراتيجياً في حياة الشعب، فإن المهمةَ القادمةَ هي في الحفاظ على إنجاز التحريرِ وعودةِ النازحين إلى ديارِهم والعملِ على مراجعةِ نظامِ العدالة الاجتماعية”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى