كي لا ننجر لفتنة
المراقب السياسي
يذكرني التصعيد بعد تغريدة مواطن مغمور تعدى على مقام المرجعية الدينية , بما حدث عام 2005 , عندما استثمر السياسيون بالفتنة , حيث تعدى احد المحللين السياسيين على مقام السيد علي السيستاني , في احدى البرامج العربية السياسية , وتراكض المتحزبون لاستثمار هذا التعدي بدعم قائمتهم الانتخابية والتي كانت مغلقة , اي ان الشعب لم يكن يعرف من في القائمة سوى انها قائمة #شيعية
اليوم يتم استثمار اللحظة من اجل التصعيد باتجاه حصد نتائج سياسية
التعدي على مقام المرجعية لا يجوز , ولكن ضبط النفس يجوز , وعلى الذين يمتلكون القرار ان يتحلوا بشجاعة ضبط النفس وليس استغلال المواقف
نعرف جميعنا ان المرجعية العليا مصانة من قبل كل ابناء الشعب العراقي , واذا كان من يتجاوز فهو بلا شك يمثل نفسه ولا يمثل حزبا او طائفة او قومية في العراق.
اعلموا ان الفتنة أشد من القتل , ولعن الله من ايقظ الفتنة , لأن القتل لشخص واحد .. اما الفتنة فانها لقتل متواصل
يجب على السياسيين عدم التسوق بالفتنة لأن المرحلة لا تتحمل