كيف تعامل العراق مع وباء كورونا؟.. تصنيف عالمي يجيب على السؤال

اكد اونلاين – بغداد

اظهر تصنيف دولي بشأن التعايش مع وباء كورونا، اليوم الخميس، ان العراق جاء في المرتبة 43 عالمياً كما تقدمت عليه بعض الدول العربية.

وبحسب التصنيف الذي اعدته جامعة “هوبكنز” الامريكية، واطلع عليه “اكد اونلاين”، فإن “الدول الأوروبية هيمنة على أعلى الدرجات كأفضل الدول في التعايش مع فيروس كورونا (دلتا) لشهر ايلول الجاري”.

ويعتمد التصنيف على استخدام 12 مؤشرًا للبيانات التي تغطي احتواء الفيروسات، من حيث جودة الرعاية الصحية، وتغطية اللقاحات، والوفيات الإجمالية، والتقدم نحو استئناف السفر وتخفيف القيود على الحدود، كما يرصد التصنيف أيًا من أكبر 53 اقتصادًا في العالم يستجيب بشكل أفضل وأسوأ لنفسه مرة واحدة.

وبين التصنيف ان “العراق بالمركز 43 محققاً 56 نقطة ومتخلفاً عن افضل الدول الأوربية والعربية والخليجية”، مشيرا الى ان “ايرلندا احتلت المركز الاول محققة 79.4 نقطة، تليها إسبانيا ثانياً محققة 78.2 نقطة، وثالثاً هولندا بتحقيقها 76.4 نقطة، ومن ثم جاءت فنلندا رابعاً بتحقيقها 76.1 نقطة، وجاءت الدنمارك خامسا بتحقيقها 75.3 نقطة”.

وعربيا “جاءت الإمارات اولاً وبالمركز السادس عالمياً بتحقيقها 74.7 نقطة، تليها السعودية ثانياً وبالمركز 17 عالمياً بتحقيقها 70 نقطة، تليها مصر ثالثا وبالمركز 36 عالميا بتحقيقها 61 نقطة”.

واوضح ان “دول جنوب شرق آسيا احتلت المراتب الاخيرة حيث احتلت الفلبين المركز 53، تسبقها فيتنام بالمركز 52، وتسبقها ماليزيا بالمركز 51″، مبينا ان “ايرلندا وإسبانيا وهولندا وفنلندا أوقفت الأمراض الخطيرة والوفيات من خلال تحركات رائدة للحد إلى حد كبير من الدخول بدون الحجر الصحي للأشخاص المحصنين”.

واضاف انه “تلقى أكثر من 90% من السكان البالغين في ايرلندا دفعتين من اللقاح مع السماح باستئناف النشاط الاجتماعي بأمان”.

في المقابل “تركت دلتا الولايات المتحدة تترنح، حيث انخفض أكبر اقتصاد في العالم ثلاث مرات إلى المركز 28 في ايلول حيث أدى التطبيع غير المقيد، بغض النظر عن حالة التطعيم، إلى زيادة حالات الإصابة والوفيات”.

وذكر التصنيف ان “اقتصادات جنوب شرق آسيا استمرت في احتلال الدرجات الدنيا من التصنيف في ايلول، مع إندونيسيا وتايلاند وماليزيا وفيتنام والفلبين في المراكز الخمسة الأخيرة، في حين أن تفشي المرض في المنطقة قد يكون قد بلغ ذروته، إلا أن اقتصاداتها المعتمدة على التصدير لا تزال تكافح من الضربة”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى