الحلبوسي يعد بإعمار نينوى وصلاح الدين ويؤكد: سنكرر تجربة الأنبار
اكد اونلاين – بغداد
وعد رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي، اليوم الثلاثاء، بإعادة إعمار محافظتيّ نينوى وصلاح الدين بصورة أفضل مما فعله للأنبار حين كان محافظاً لها، مؤكداً أن نينوى بحاجة إلى “رجل يعمل ولا يخاف”.
وقال الحلبوسي خلال مؤتمر صحفي مشترك مع الحكومة المحلية لمحافظة نينوى، وتابعه “أكد أونلاين”، إن “ما تعرضت له الموصل من دمار كبير جدا خصوصا جانبها الايمن وتأخر إعادة إعمارها سببه الروتين القاتل”.
واضاف ان “الموصل مرت بمرحلة استثنائية وكانت بحاجة الى رجل يعمل ولا يخاف ويتخذ القرارات في سبيل حركة الاعمار وكان الاجدر بمن يخاف من اتخاذ القرارات ان لا يعمل ويترك المجال لغيره”.
ولفت الى ان “من يدفع الثمن هو المواطن في النهاية وخير مثال على ذلك تعويضات المتضررين حيث ان بعض المعاملات فيها نقص بسيط لكن الجهات المعنية تترك المواطن لعدة اشهر ينتظر وتنتهي السنة المالية ولا يرفع قرار التعويض من اجل التخصيص المالي”.
ونبه الحلبوسي الى ان “الفرق بين نينوى والانبار هو ان الانبار شهدت استقراراً سياسياً لم تشهد نينوى مطلقا وهذا ما جعل عجلة الاعمار فيها تدور بصورة واضحة”، مؤكداً ان “مسؤوليتنا الاخلاقية الان هو تكرار تجربة الانبار في نينوى وصلاح الدين وان تكون بصورة افضل مما كانت عليه في الانبار”.
واكد ان “الفترة المقبلة يجب ان يتحمل الجميع المسؤولية السياسية تجاه المحافظات التي تعرضت للدمار بسبب الحرب”.
وقال الحلبوسي عن قضاء سنجار، ان “ملف سنجار سياسي وقضيتها سياسية ولا تتعلق بالمسلمين او الايزيديين انما تخص الجميع ومن دون وجود حل سياسي لها لن تستقر الاوضاع فيها”.
وفيما يخص عوائل تنظيم داعش العائدة من مخيم الهول السوري الى مخيم الجدعة في الموصل، اوضح الحلبوسي ان “الاطفال لا ذنب لهم بجرائهم ابائهم ولا يمكن ان نسمح ببقاء هؤلاء الاطفال في مخيمات يرتع فيها الارهاب ويعد لاجيال جديدة متطرفة وعلينا كحكومة عراقية ان نقوم بإعادة تأهيلهم وفق برامج حكومية وننهي هذا الملف”.