هبة الدري تروي قصة مرضها وسبب احتياجها إلى عملية في المخ
أكد أونلاين – بغداد
كشفت الفنانة المصرية المقيمة في الكويت هبة الدري، تفاصيل خضوعها لعملية “قسطرة في المخ”، وذلك رداً على أحد متابعيها بعد اتهامها بإجراء عملية تجميلية في أنفها.
ومن خلال مقطع فيديو عبر حسابها بتطبيق سناب شات الشهير، نفت الدري خضوعها لعملية تجميلية خلال الفترة المقبلة، مؤكدة أنها كانت تنوي بالفعل إجراء عملية تجميل فى أنفها ولكن الأطباء نصحوها بعدم الإقدام على هذه الخطوة لأن أنفها لا يحتاج إلى أى تعديل تجميلي.
وأكدت هبة الدري، أنها تحتاج لإجراء قسطرة بالمخ، موضحة أن تاريخها المرضي يعود إلى عام مضى، واكتشفت وجود مشكلة خلال تصويرها مسلسل ”الروح والرية“، حيث كانت تتعرض لإغماءات لأكثر من مرة وصداع شديد، حتى أنها عند قيادتها للسيارة تعرضت للإغماء ولكنها لم تصب في حادث أو تتعرض سيارتها لأضرار، بستر من الله.
وتابعت هبة الدري، أن“الطبيب المعالج حدد لها، تاريخ 23 كانون الثاني/ يناير الماضي، لإجراء العملية، لكنها في 25 كانون الثاني/ يناير، سافرت إلى البحرين، ولم تلتزم بموعد الجراحة“، مردفة “أنها بعد العودة حصلت على موعد جديد للجراحة في رابع أيام عيد الفطر الماضي، ولكنها سافرت إلى دبي ولم تتم العملية أيضًا“.
وأضافت “الدري“، قائلة إنه تم تحديد موعد جديد حاليًا هو، اليوم الأحد، مضيفة أنه وبحسب الطبيب فالأمر لا يحتاج إلى ”بنج كلي“، لكنه سيكون من خلال “بنج موضعي“، في منطقة الفخذ، للدخول عبر ”كاميرا“ إلى المخ، على أن تحصل على مهدئات حال استمرار شعورها بلحظات إجراء العملية.
واستطردت هبة الدري، قائلة إنها “تحتاج تلك العملية بشكل ضروري للوقوف على المشكلة الرئيسة داخل رأسها، لاسيما أنها تحتاج حاليًا لإجراء القسطرة بأسرع وقت“، مشددة على أن توضيحها هذا يؤكد أن العملية التي كانت تتحدث عنها ليست لها علاقة بالتجميل نهائيًا.
كانت قد خضعت الفنانة هبة الدري، لجلسة تصوير جديدة مع زوجها الفنان الكويتي نواف العلي، ونجليهما “بدر” و”فهد”، وهي الأولى منذ عودتهما إلى بعضهما مجدداً في بداية شهر مايو الماضي، بعد مرور 3 أشهر على انفصالهما وطغت الرومانسية ومظاهر الحب والألفة على جلسة التصوير، إذ نشرت هبة الدري صورة لها مع زوجها، وعلقت عليها قائلة: “يعيش المرء دائماً، في ظِل انتماءاته”.