الكشف عن تفاصيل جديدة بشأن مقبرة الاسحاقي
أكد أونلاين-بغداد
كشف مسؤول محلي في محافظة صلاح الدين، الاثنين، تفاصيل جديدة عن العثور على ’’مقبرة’’ قرب ناحية الإسحاقي.
وقال نائب المحافظ إسماعيل الهلوب، في تصريح صحفي، إن “الكشف عن هوية ضحايا المقبرة التي عثر عليها قرب ناحية الاسحاقي وعددهم، يتطلب وقتا وجهدا”.
وأضاف، أن “قوة من سرايا السلام عثرت قبل أيام عدة في أطراف ناحية الفرحاتية، وتحديداً في المنطقة الواقعة بين الدجيل والاسحاقي، على رفات جثتين مجهولتي الهوية”.
وأوضح الهلوب، أن “إخباراً أرسلت به القوة إلى الجهات المختصة في الاسحاقي عن هاتين الجثتين”، لافتاً إلى أن “مفرزة أمنية بإمرة قائد شرطة الناحية تحركت فوراً إلى المكان للاطلاع الميداني، وقامت باتخاذ الإجراءات القانونية، وتبين لها بعد انجاز الكشف، وجود مقبرة لأشخاص مجهولي الهوية”.
وأشار، إلى أن “الإدارة المحلية فاتحت الجهات المعنية ممثلة بمؤسسة الشهداء في صلاح الدين بضرورة تشكيل لجنة مختصة لاتخاذ الإجراءات الأصولية وفتح المقبرة، والتأكد من هوية المدفونين فيها”.
ونوّه الهلوب، إلى أن “العدد المتوقع في المقبرة غير معروف لغاية الآن، ولكننا نحتاج إلى سرعة في الإجراءات وذلك بالتنسيق بين الإدارة المحلية والحكومة الاتحادية”.
وبين، أن “المعلومات الأولية تفيد بأن المدفونين في المقبرة هم مدنيون تم اختطافهم من مناطق قريبة خلال عمليات تحرير محافظة صلاح الدين من تنظيم داعش الإرهابي وذلك خلال عامي 2015 و2016”.
وشدد الهلوب، على “ضرورة أن تكون الإجراءات دقيقة للغاية، بإشراف منظمات دولية لتأمين الشفافية في عملية فتح المقبرة، وضرورة وجود الإدارة المحلية للاطلاع على نتائج العمل عن قرب، وكشف ملابسات عمليات الإعدام التي طالت المدفونين فيها”.
ويتطلع، الى أن “تتعامل الجهات الرسمية ذات العلاقة بجدية مع المقبرة، والتوصل إلى مرتكبي الجرائم بحق المدنيين بغية محاسبتهم وفقاً للإجراءات القانونية”.
وأكمل الهلوب، إلى أن “عملية الكشف عن هوية الرفات وعددها من الممكن أن تستمر مدة طويلة كونها مرتبطة بإجراءات صحية وفحص للحمض النووي”.