أكد أونلاين-بغداد
هنئ الاتحاد العام للأدباء والكتّاب في العراق، اليوم الأحد، المفكر عبد الجبار الرفاعي بمناسبة فوزه بالجائزة الأولى للبطريركية الكلدانية في العراق، لأفضل الأعمال الفكرية المنجزة في عام ٢٠٢٠.
و قدم الكاردينال لويس رافائيل ساكو الجائزة للمفكر الرفاعي في مقر البطريركية ببغداد، تقديراً لإسهامه الفكري الجاد في ترسيخ القيم الأخلاقية والإنسانية السامية في الدين، وإشاعة ثقافة الحقّ في الاختلاف والتنوّع والتعددية، ودوره الرائد في بناء لاهوت إنساني، وعلم كلام جديد ينشد إيقاظ القيم الروحية والأخلاقية والجمالية في الدين، حسبما جاء في المواقع الرسمية للجائزة.
وقد منعت ظروف كورونا إقامة حفل كبير لتقديم الجائزة، فجرى الحفل بمراسيم قليلة الحضور، حفاظاً على مبدأ التباعد، ومجابهة الجائحة بالوعي والعلم.
ويذكر أن الرفاعي من العقول العراقية والعربية المرموقة المشتغلة في مجال الفكر منذ أكثر من أربعة عقود، وهو من مواليد الرفاعي بمحافظة ذي قار في العراق، سنة ١٩٥٤، وبعد أن تخرج في المعهد الزراعي ببغداد سنة ١٩٧٥، انخرط في دراسة علوم الدين في الحوزة العلمية في النجف الاشرف سنة ١٩٧٨، وحضر دراسة المقدّمات وبعض السطوح فيها، ثم أكمل ما بقي من دراسة “السطوح” و”البحث الخارج” في الحوزة العلمية بمدينة قم، وهي أعلى مراحل الدراسة الدينية في الحوزات.
وحصل الرفاعي على الدكتوراه في الفلسفة الإسلامية، بتقدير امتياز سنة ٢٠٠٥. والماجستير في علم الکلام، بتقدير امتياز سنة ١٩٩٠، وبكالوريوس المعارف الإسلامية، بتقدير امتياز سنة ١٩٨٨، وحصل على لقب الأستاذية سنة ٢٠١٢، وأشرف وناقش أكثر من ٦٠ أطروحة دكتوراه ورسالة ماجستير في الفلسفة وعلم الكلام والدراسات الإسلامية. وبلغت آثارُه المطبوعة حتى اليوم ٥٠ عنواناً.