أكد أونلاين-بغداد
أكد الجنرال فرانك ماكينزي، قائد القوات الأميركية في الشرق الأوسط، اليوم أن بلاده ’’مستعدة للرد’’ في حال هاجمتها إيران في الذكرى الأولى لعملية الاغتيال التي نفذتها قرب مطار بغداد، وأودت بحياة أبو مهدي المهندس وقاسم سليماني.
وقال قائد القيادة المركزية الأميركية (سانتكوم) في تصريح لعدد محدود من الصحافيين: “نحن مستعدون للدفاع عن أنفسنا والدفاع عن أصدقائنا وحلفائنا في المنطقة، ونحن مستعدون للرد إن اقتضى الأمر”.
وأضاف ماكينزي الذي يجري جولة في المنطقة،: “أرى أننا في وضع جيد جداً وأننا سنكون مستعدين، مهما قرر الإيرانيون وحلفاؤهم أن يفعلوا”، مشيراً إلى أنه زار بغداد حيث التقى قائد قوات التحالف الدولي الجنرال الأميركي بول كالفيرت، ورئيس أركان الجيش العراقي الفريق أول ركن عبد الأمير يار الله، كما زار أيضا سوريا للقاء القوات الأميركية في قاعدة التنف (جنوب) الواقعة في المثلث الحدودي مع الأردن والعراق.
ورغم مواصلة الجيش الأميركي خفض عديد قواته في العراق وأفغانستان بتوجيه من الرئيس دونالد ترمب، لتصل إلى 2500 عنصر في كل من البلدين بحلول 15 يناير، عززت وزارة الدفاع وضعيتها في محيط العراق لردع أي استهداف أو مهاجمة لقواتها.
واستقدمت القوات الأمريكية حاملة الطائرات “يو إس إس نيميتز” إلى مياه الخليج منذ نهاية تشرين الثاني، كما حلقت قاذفتان أميركيتان من طراز “بي 52” في المنطقة مؤخراً في استعراض للقوة.
واستهدفت السفارة الأميركية في بغداد الأحد بصواريخ، ما سبب أضرارا مادية بالمناطق المحيطة بها.