أكد أونلاين – بغداد
قال مكتب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن الفحوص أثبتت إصابته بالوباء مما أدى لبدء حملة تتبع ورصد شملت عددا من قادة دول الاتحاد الأوروبي وكبار المسؤولين الذين التقوا به في الأيام القليلة الماضية، مبينة أن ماكرون، الذي يكمل 43 عاما يوما، الاثنين المقبل، يدير البلاد عن بُعد بعد خضوعه للحجر الصحي في منتجع لالونتيرن الرئاسي قرب قصر فرساي.
وأفاد مسؤول رئاسي بأن ماكرون متعب ويسعل وجاءت نتيجة الفحوص التي أجريت لزوجته بريجيت سلبية، لكنها تخضع أيضا لعزل ذاتي في قصر الإليزيه بوسط باريس.
وفي وقت مبكر تحدث ماكرون إلى مؤتمر عن سياسة المساعدات الخارجية الفرنسية عبر رابط فيديو وهو واضع كمامة وقال مكتبه في بيان “جرى تشخيص إصابة رئيس الجمهورية بالوباء هذا التشخيص جاء بعد إجراء فحص (بي.سي.آر) عقب ظهور أول أعراض”.
ودفعت إصابة ماكرون بالفيروس زعماء آخرين للخضوع لفحوص كونه حضر قمة أوروبية الأسبوع الماضي التقى خلالها بعدد من زعماء الاتحاد الأوروبي لمناقشة ميزانية التكتل وملف التغير المناخي والخلافات مع تركيا.
والتقى ماكرون المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل ورئيس الوزراء الإيطالي جوزيبي كونتي وآخرون في البداية في قاعة القمة وكانوا يتواصلون مع بعضهم البعض والكمامات على وجوههم لكنهم أزالوها بمجرد جلوسهم لبدء المحادثات وأبقوا على مسافة تباعد فيما بينهم حول المائدة.